بدأت الاحداث فى تركيا تأخذ منعطف أخر فى ظل تأزم الموقف الاقتصادي التى يعيش فيه الاتراك بسبب سياسات اردوغان القمعية و انتشاره فى المجتمع الدولى من اجل تحقيق حلم الخلافة العثمانية مما ادى الى فرض العقوبات الاوروبية والامريكية على تركيا وزاد الوضع الاقتصادى منهار .
كما ظهرت احزاب جديدة منشقة عن أحزاب رئيسية والسعي لتشكيل تحالفات جديدة و تطالب الرئيس التركي والحكومة التركية باجراء انتخابات رئاسية مبكرة من اجل انقاذ تركيا من هذا الوضع وتحذر من تنفيذ انقلاب على السلطة ولكن الرئيس أردوغان أكد عدم إجراء أي انتخابات مبكرة وأنها ستكون في موعدها المحدد .
تحالفات متعددة
أعلن أردوغان في مؤتمر حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه عن قرب تنفيذ سلسلة إصلاحات حكومية وحزبية وقال لقد بدأنا بالفعل في تشكيل جدول أعمالنا الإصلاحي الشامل ووصلت استعداداتنا لخطط الإصلاح التي سنتخذها في الاقتصاد والقانون إلى مرحلة عرضها على الجمهوركما زار الرئيس أردوغان قبر رئيس الوزراء الأسبق نجم الدين أربكان، كما زار رئيس مجلس شورى حزب السعادة الإسلامي المعارض أوزهان أصيل تورك في بيته لاستمالة الحزب إلى تحالفه .
مخاوف من انقلاب
تحذير داود أوغلو من وجود جهات خفية تسعى للانقلاب ليس الوحيد في هذا الإطار فقد سادت حالة من القلق مؤخرا بعد عدة تصريحات تبدو كأنها تهديد أو تحريض على انقلاب منها تصريح رئيس أركان الجيش السابق إلكر باشبوغ أن عدنان مندريس (الذي أعدم بعد الانقلاب عليه) لو كان دعا إلى انتخابات مبكرة لما حصل عليه انقلاب.
0 Comments: