السبت، 19 ديسمبر 2020

الإخوان يستمر بلإرهاب........وأدلة شرعية تجرم الإخوان



لم يتراجع الحزب الدستوري الحر في تونس عن مطاردة التنظيمات الإخوانية والارهابية التابعة لمحور الشر وقطر والاسلام السياسي. وبعد انتهاء أو "برود" معركته مع الغنوشي وحزب النهضة التونسي، ها هو الحزب الدستوري الحر يفتح معركة جديدة مع الاتحاد العالمي لما يسمى بعلماء المسلمين ويرأسه الإرهابي الدولي يوسف القرضاوي المستقر في قطر.

وكان قد أعلن الحزب الدستوري الحر، دخوله في اعتصام مفتوح أمام مقر فرع تونس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالعاصمة، احتجاجا على ما سمته رئيسة الحزب  "تخاذل الحكومة مع تنظيمات مشبوهة و متورطة بتبييض وتمويل الإرهاب".

ويعمل الحزب الدستوري الذي تقوده المحامية عبير موسي على "إجبار هذا التنظيم على مغادرة البلاد". 

ويمثل المحور التركي-القطري الأكثر حورا في الساحة الليبية،حيث ترتبط الدولتان بقوة بتيار الاسلام السياسي وعلى رأسه جماعة "الاخوان" التي تسيطر على حكومة الوفاق في العاصمة الليبية طرابلس.وانخرطت الدولتان في الصراع الليبي منذ العام 2011 حيث كان لهما دور كبير في نشر الفوضى في البلاد.

ويثير التقارب الليبي المتواصل مؤخرا وبوادر التوافق المتسارعة مخاوف هذا المحور التي تصاعدت تحركاته في الساحة الليبية في مشهد مريب.حيث تزايدت وتيرة الزيارات التي يقوم بها مسؤولو حكومة الوفاق الى تركيا وقطر وتوقيع اتفاقيات جديدة اعتبر القصد منها اشعال المزيد من الفتن والعداء في الاوساط الليبية وهو ما فسره الانزعاج التركي من التوافق الليبي واتفاق وقف اطلاق النار الاخير.

فتاوى وبيانات متتالية من مؤسسات دينية في عدة دول، تؤكد بالدلائل أن الإخوان جماعة إرهابية، وأن الانتماء إليها "حرام شرعا".

أحدث تلك الجهود الدعوية لمحاربة التنظيم الإرهابي وكشف خطورته، صدرت عن مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، الذي أكد تجريم تنظيم الإخوان واعتباره منظمة إرهابية. 

يأتي هذا بعد 3 أيام من فتوى للدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أكد فيها أن الانتماء لتنظيم الإخوان "حرام شرعا".

هذه الفتوى جاءت بعد نحو أسبوع من فتوى للمفتي العام للمملكة العربية السعودية، الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ، بأن جماعة الإخوان "ضالة ولا تمت للإسلام بصلة".

واستبق الفتوى بيان لهيئة كبار العلماء في السعودية، بتاريخ 10 نوفمبر الجاري، أكد فيه أن جماعة الإخوان تنظيم إرهابي لا يمثل منهج الإسلام، ودعا الجميع إلى "الحذر من هذه الجماعة وعدم الانتماء إليها أو التعاطف معها".

"الإمارات للإفتاء" يؤكد تجريم تنظيم الإخوان واعتباره منظمة إرهابية

تأتي تلك الجهود في إطار حرب دعوية شاملة تستهدف التحذير من جماعة الإخوان الإرهابية وكشف خطورتهم على المجتمع، تشنها مختلف المؤسسات الدينية في قلب الوطن العربي من النيل للخليج، ممثلة في مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، ودار الإفتاء المصرية، إضافة إلى مختلف المؤسسات الدينية في السعودية من هيئة كبار العلماء، والرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.

تحمل تلك الجهود الدعوية أهمية خاصة كونها صادرة عن المؤسسات الدينية والجهات المخولة بالإفتاء في 3 من أهم الدول العربية والإسلامية، التي تحمل لواء نشر الإسلام الوسطي المعتدل، وتأخذ على عاتقها قيادة الحرب على التنظيمات الإرهابية بشكل عام وتنظيم الإخوان بشكل خاص.

كما تأتي تلك الجهود الدعوية ضمن استراتيجية شاملة، تستهدف في جانبها التوعوي التحذير من خطر تلك الجماعات والتعريف بحقيقتها، وفي جانبها الشرعي حماية المنبر الدعوي من فكرها المنحرف ونشر الوسطية والاعتدال، وفي جانبها الأمني مساندة الجهود الأمنية في توجيه ضربة قاضية لفلول تلك الجماعة الإرهابية، واجتثاث جذورها.

وأصدر مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي خلال اجتماعه الدوري - عبر الاتصال المرئي - برئاسة العلامة الشيخ عبدالله بن بيّه، الإثنين، بيانا أكد فيه تجريم تنظيم الإخوان واعتباره منظمة إرهابية.

وأكد المجلس أن "موقفه من هذه الفرق والجماعات والتنظيمات هو موقف ولاة الأمر في الدولة وأن كل مجموعة أو تنظيم يسعى للفتنة أو يمارس العنف أو يحرض عليه، هو تنظيم إرهابي مهما كان اسمه أو دعواه".

وأعلن مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي تأييده الكامل للبيان الصادر عن هيئة كبار العلماء في السعودية، والذي يأتي تأكيدا لما سبق أن صدر عن حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومة المملكة العربية السعودية من اعتبار جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا، وذلك لما "عرف عن هذه الجماعة من منازعة لولاة الأمور وشق عصا الطاعة وما خرج من عباءتها من جماعات التطرف والعنف".

ودعا المجلس جميع المسلمين إلى "نبذ الفرقة والابتعاد عن الانتساب أو التعاطف مع مثل هذه الجماعات التي تعمل على شق الصف وإشعال الفتنة وسفك الدماء".

وأكد أنه "لا تجوز بيعة لغير الحاكم ولا تجوز بيعة أمير سري"، وشدد على "أن الأدلة الشرعية ومذهب أهل السنة والجماعة تؤكد موالاة ولاة الأمر احتراما والتزاما وعدم الخروج عليهم انضباطا ونظاما."

وأكد وزير الداخلية النمساوى كارل نيهمرـ أنه تم مصادرة 20 مليون يورو من أموال جماعة الإخوان ومعظمها أصول والباقى أموال سائلة مشيرا إلى أن التحقيقات أثبتت أن هذه الأموال تستخدم فى تمويل الإرهاب .

وقال نيهمر - فى تصريحات له اليوم السبت- إنه تم ضبط 100 الف يورو كأموال سائلة لدى احد عناصر الجماعة وهى أعلى حصيلة لدى فرد واحد مشيرا الى أن المحققين يؤكدون وجود صلة قوية بين أصحاب هذه الأموال والأعمال الإرهابية .

وأوضح نيهمر ، أن هذه العناصر تخضع للمراقبة والتحقيق منذ أكثر من عام مشيرا إلى اجراء 21 الف ساعة مراقبة على هذه العناصر كما تم جمع أكثر من 1.2 مليون صورة لاجتماعات وتجمعات لأشخاص مشبوهين تحتاج الآن إلى مزيد من التقييم والفحص .

وكانت وزارة الداخلية النمساوية قد قامت قبل أيام قليلة بحملة مداهمة على 60 منزلا ومتجرا لجماعة الإخوان فى 4 ولايات نمساوية وتم اعتقال 30 شخصا وقدرت الاصول التى تم مصادرتها بشكل مبدئى بنحو 25 مليون يورو .

يشار الى ان وزارة الداخلية نشرت قوات مكافحة الارهاب فى مختلف ميادين مدن النمسا تحسبا لهجمات ارهابية جديدة عقب هجوم وسط فيينا والذى وقع فى 2 نوفمبر الجارى واسفر عن مصرع 4 واصابة 22 شخصا بعد هجوم بالسلاح الألى لإرهابى من اصول مقدونية وقد ارداه رجال الشرطة قتيلا على الفور .


 


0 Comments: