الأربعاء، 25 نوفمبر 2020

ظروف مأساوية وانتهاكات مريرة.. العمالة الأجنبية تفضح قطر

 


يعاني العمال الأجانب في قطر، من أزمات عديدة وانتهاكات بالجملة نتيجة للسياسات الخاطئة التي يتبعها النظام القطري برئاسة تميم بن حمد، بالإضافة إلى قطع رواتبهم ، ومعاناتهم الشديدة في الكثير من الأوضاع الآدمية وعدم توفير مسكن لائم لهم، أو حياة آدمية لهم.

وكشف تقرير لماعت شهادات خاصة من العمال الأجانب الموجودين في قطر، والذين رصدوا معاناتهم والانتهاكات التي يتعرضون لها، منها العمل بأوقات أكثر دون أي توفير حياة آدمية لهم، أو منحهم رواتبهم، بالإضافة إلى تعرضهم إلى الأمراض، وأنهم أخذوا ديون لمجرد أنهم يصرفون على أنفسهم في الدوحة، وهو ما تساءل عليه الكثير من المنظمات الدولية عن تلك الانتهاكات التي تعرض لها العمال في الدوحة.

وأضاف التقرير، أن الانتهاكات القطرية ضد العمالة استمرت على نطاق واسع حتى بعد أن تعهدت قطر بتحسين أوضاع العمالة لديها، وأن أرباب العمل فى قطر الذين يعملون لحسابهم وكذلك أولئك الذين يديرون شركات توريد العمالة كثيرا ما يؤخرون أو يحجبون أو يقتطعون بشكل تعسفى أجور العمال،  وينتهكون بانتظام عقودهم مع العمال المهاجرين ، وأنه منذ ظهور وباء كورونا لأ فى قطر، ظهرت هذه الانتهاكات بشكل متكرر ضد العمالة الخارجية .

ظروف مأساوية وإهمال مريع وانتهاكات مريرة لحقوق العمالة الأجنبية في قطر، كشف عنها أحد العمال الأجانب الذي تمكن من النجاة بنفسه. 

العامل الذي يدعى "نوح" روى عن تجربة عمله القاسية في قطر، وظروف المعيشة بها التي وصفها بأنها "كئيبة" و "مهينة للإنسانية" في مقال نشره بموقع "Migrant Rights " المعني بحقوق العمالة الأجنبية والمهاجرين.

كما فضح تورط مؤسسات حكومية، في تلك الانتهاكات، مثل وزارة العمل ووزارة الداخلية، التي تجاهلت شكاويه المتعددة رغم أنه أرفقها بكل الأدلة التي تؤكد مصداقيتها، ومواقع تلك الانتهاكات على وجه الدقة. 

الصدمة الأكبر التي كشفها العامل أن كل تلك الانتهاكات تقع في شركة تابعة لمؤسسة قطر، التي تترأسها موزا بنت ناصر والدة أمير قطر، وهي مؤسسة تروج لنفسها باعتبارها نموذج مثالي للحفاظ على حقوق العمال. 

كما أعرب عن صدمته أيضا من قيام الشركة برفع عدد العمال في الغرفة التي يعيشون فيها من 6 إلى 8 بعد ظهور فيروس كورونا المستجد "كوفيد 16"، وتخصيص دورة مياة واحدة لكل 14 عامل، بعد أن كانت هناك حمام لكل 9 عمال، أي أن الأمور سارت من سئ إلى أسوأ. 

طالبت منظمة العفو الدولية، قطر عدم التهاون في حقوق العاملين بمشاريع مونديال 2022، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية. 

وأضافت المنظمة: نحذر من قسوة الواقع بالنسبة للعاملين الأجانب في قطر.. وقطر بحاجة لمزيد من الإجراءات لضمان الأجور والعدالة للعمال". 

وكانت العديد من التقارير قد كشف أن ملف مونديال 2022، والمشروعات التى تجريها الإمارة لاستضافته شابه العديد من انتهاكات حقوق العمال.

0 Comments: