جماعات الإسلام السياسي سعت من خلال حملة المقاطعة الفرنسية، لتوظيف العاطفة الدينية في تأجيج مشاعر الغضب والحقد ضد فرنسا، في محاولة لاستغلال غضب المجتمعات الإسلامية في الدعوة لقبول البضائع التركية بدلا من المنتجات الفرنسية.
وتأتي تحركات تركيا لدعم مقاطعة فرنسا، على الرغم من أن أنقرة صرحت قبل عام بأنه سيتم رفع التبادل التجاري مع باريس الذي بلغ سنة 2019 14.7 مليار دولار إلى 20 مليار دولار سنويا.
وتحاول تركيا جاهدة إنقاذ بضائعها في أسواق الشرق الأوسط من حملة المقاطعة العربية الواسعة، مستغلة قضية إساءة باريس للرسول، لدفع المستهلكين المسلمين والعرب لاقتناء منتجاتها، خاصة وأن هناك تنافس بارز بين أنقرة وباريس في مجال السلع الغذائية.
ونشطت حسابات مرتبطة بقطر ممول تنظيم الإخوان وعناصره بالإضافة إلى حسابات مرتبطة بالأتراك في وسوم مقاطعة البضائع الفرنسية، والترويج للسلع التركية كبديل مناسب يحل محل نظيرتها التركية.
0 Comments: