ألقت الحرب بظلالها السلبية على الحياة الاجتماعية للسوريين عموما، وعلى الزواج بشكل خاص، وغيرت من عاداتهم القديمة التي توارثوها عن أجدادهم، واستبدلتها بأخرى جديدة غُيّبت عنها مظاهر الفرح.
فجميل وسناء ثنائي يتحضر للزواج الأسبوع المقبل، بعد أن تأجل زفافهما للمرة الثالثة منذ بداية العام الجاري بسبب الارتفاع المفاجئ لسعر صرف الدولار وانهيار العملة السورية، التي تدنت لسقف الـ5 آلاف ليرة مقابل الدولار الواحد قبل 3 أشهر.
وبحسب رواية العروسين، فقد صرفا النظر عن شراء الذهب، وهو أحد الطقوس الأساسية للزواج في سوريا، واستبدلا هذه العادة بخاتم خطبة "فالصو"، المعروف باسم الذهب الإيطالي أو الروسي.
0 Comments: