مازالت الحكومة التركية تنبش فى الاراضي العربية بالتدخل العسكري وتبرر هذه التدخلات بانها تحافظ على حدودها ضد هجمات الأرهابيين وكان هذا المبرر المفتاح السحري لتدخلها فى الاراضي السورية حتى تعمقت الى حدود العراق وفرضت سيطرتها على بعض المناطق السورية .
وكان وجود القوات التركية فى الاراضي السورية ليس من اجل الدفاع عن الحدود بل كانت سياسة توسعية للرئيس التركي أردوغان للسيطرة على ثروات هذه المناطق من ثروات نفطية ونهب أثارها وخيراتها ولم تكتفى القوات التركية بذلك ولكنها استخدمت سلاح جديد ليساعدها فى هذه المرحلة وكان هذا السلاح هو " التعطيش " .
السياسة التركية الذي استخدمها الرئيس أردوغان كانت السياسة الأمثل للضغط على الحكومات الاخرى لاجراء المساومات من أجل الماء فكانت تركيا تعلم ان الماء هو السلاح القادم للسيطرة على الشعوب فبدأ ببناء السدود لتخزين المياه ليس بغرض المنفعه بل كان لغرض القوة المائية .
كما أن تركيا فى ظل الأزمة الاقتصادية التى تعاني منها كانت تسعى لتحقيق أكبر المكاسب من المنطقة العربية وفرض سيطرتها على المنطقة لتصبح القوة العظمى المتحكمة فى شئون البلاد المجاورة لتسهيل عملية النهب والسرقة لثروات البلاد العربية. .
0 Comments: